{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17)} {وَمَآ أَدْرَاكَ} كرّر ذلك تعظيماً لشأنه أو الأول خطاب للفجار ترهيباً والثاني خطاب للأبرار ترغيباً.
{يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} {لا تَمْلِكُ} مخلوق لمخلوق نفعاً ولا ضراً {وَالأَمْرُ} والأمر في الثواب والعقاب أو العفو والانتقام لله تعالى.